دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2020-08-06

بعد الفيديو الشهير .. عروس بيروت تكشف ما حدث

الرأي نيوز :
لم تكن العروس اللبنانية إسراء السبلاني تعلم أن جلسة تصوير فرحتها بالزفاف ستتحول إلى كابوس، حين اقتحمت أصوات الانفجار في بيروت هدوء المكان، وحولت الفرحة إلى صدمة.

وكانت السباني (29 عاما) ترتدي ثوبا أبيض طويلا وحجابا وهي تبتسم للكاميرا وتلتقط فيديو زفافها، الثلاثاء، قبل أن يقتحم المشهد هدير الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت، وتسبب بمقتل العشرات وإصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

وكانت السبلاني، وهي طبيبة تعمل في الولايات المتحدة ووصلت إلى بيروت قبل 3 أسابيع من أجل زفافها، حريصة على الاطمئنان على عدم إصابة أحد ممن كانوا في المكان خلال جلسة التصوير، في منطقة الصيفي وسط بيروت.


وبعد يوم من الحادث، حاولت السبلاني وزوجها أحمد صبيح (34 عاما) استيعاب ما جرى، إذ كانت صدمتهما كبيرة، ولم يتوقعا أن تتحول فرحتهما إلى شاهد على المأساة التي حلت بالعاصمة اللبنانية.

وقالت إسراء لـ"رويترز": "كنت أستعد لهذا اليوم منذ أسبوعين، وكنت سعيدة جدا مثل جميع الفتيات الأخريات، فأنا سأتزوج"، معبرة عن سعادة والديها بها وهي "ترتدي الفستان الأبيض وتبدو مثل الأميرة".

وأضافت: "فجأة حدث الانفجار. لا توجد كلمة يمكن أن تعبر عن الموقف. لقد صدمت. كنت أتساءل: ماذا حدث؟ هل سأموت؟ كيف سأموت؟".

ما زوجها فقال: "بدأنا نتجول في المكان (بعد الانفجار). لقد كان الأمر محزنا للغاية. لم يكن من الممكن وصف حجم الدمار وقوة صوت الانفجار. ما زلنا في حالة صدمة. لم أسمع صوت انفجار بهذه الضخامة من قبل".

لكن الانفجار لم يؤثر على سير حفلة الزفاف، إذ واصل العروسان احتفالهما إلى آخره، رغم تداعيات الانفجار الذي ترك آثاره في نفسيهما وعلى الحضور.

وقالت إسراء: "قال لي زوجي علينا متابعة الحفل، لا يمكننا التوقف. كنت على ما يرام، لكني لم أكن أعيش اللحظة في الواقع، كنت أمشي وكان وجهي يبتسم، لكنني من الداخل مصدومة، ثم ذهبنا لتناول العشاء".

ويستذكر العريس صبيح لحظة دخوله إلى الفندق المتضرر، الأربعاء، لاستعادة متعلقاته وجوازات السفر، قائلا: "المشهد في الغرفة كان لا يصدق".
عدد المشاهدات : ( 5251 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .